كنت الأمير بين عشيرتي
فأستوطنت بين أضلعي الفلسفة
حارت قوافي الشعر من مذهبي
وغدوت في ديرتي لغة غريبة تصعب معها
الترجمة
وأحتلت في روحي مساحات كثر
سيطرعليها الغازي دون معركة
كنت قديما القاضي بين الخصوم
وأصبحت الظالم والمظلوم دون مكرمة
عانت دروب الأمس مني
وحين شكوت سوءالطريق ضاع صوتي في المعمعة
ما رافقتني إمارتي ..وخيول عزي
وضعت في بيداء نفسي وحيدا.... دون مركبة
وأصبحت الفارس الخاسر
وغدوت دون أسلحة
سلكت دربا حيرتني تعاريجه
فكان أن زل خيلي وتعثرت في الأغبرة
وغدوت حائرا بين فلسفتي القديمة وإمارتي
وبين أرض
مستعمرة
ضاعت تدابيري وقلة الحيلة في بعض المصاعب
تجلب للنفس المشنقة
وحين يختنق الوريد تبقى أسير الوسوسة
بت الغريب الوحيد..التائه المكسور...والمهزوم على جميع
الأصعدة.....