إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، مايو 10، 2013

خطايا







خذي ما شئت من مساحة في هذا الفراغ .....فهو كبير...

وأرمي ما شئت من الخطايا ....بالحجارة .... فهي كثير...

وتوجي أكاذيبك ... بتاج البراءة ...لن تخدعي  طفل صغير ....

لن أراك في شتى أحوالك ... مهما فعلت ...

ولن تخدعيني بعد ما مضى ...من ترهات حمقاء ..وسذاجات تافهة ...فلست غرير ......

لن أحمل عنك أمتعة الحقارة ... والهدايا للضحايا ...فأنا ما عدت أجير....

لن تصدري بعد اليوم حكمك الجائر ... ولن تمارسي سطوة الحاكم ...فأنا ما عدت أسير ...

فخذي ما شئت من المساحات .. ومن الزوايا ...


مهما تصنعت الكرامة أو لبست ثوب الشرف فأنت في كل الأحوال... وفي النهاية شخص حقير.......

من أنت؟










أنت وحدك ...

ستكونين وحدك كل الذكريات ....

سألتك دوما من أنت ؟  ومن تكونين ؟

ولم أعرف عنك  سوى إنك رمز الشهوات .....

آه ....كم أكره تلك الهمسات ....

وكم أكره وميض عينيك في تلك الظلمات ......

مخادعة تلك المرايا ..وما أكثر تلك اللمحات ....

لك ألف وجه ..حورية ..غانية ..تتبدل بها القسمات ....

أتعرفين إن المشاعر ...معك ..وحولك ..وبك ...تكون كل المتناقضات ....

عشق وكره .. لهو وغضب .. 
وفي النهاية علي وحدي تنصب كل اللعنات ...

لكن هناك عزاء لي ........في كل هذه الترهات ..


إنك ستكونين وحدك ....كل الذكريات ....

الأربعاء، مايو 08، 2013

حلم هارب










شاطئ ونخيل و غيمة في السماء .....

واتصال بين الطبيعة في حقيقة ووهم وخيال .....

 وروح سفينة ترسو على ذاك الشاطئ ....

بين الصخور يختبئ حلم هارب ....

وأثار أقدام تائهة  لا تعرف أين يكون اتجاه الملاذ الآمن .....

وهنا عينان ترقبان بصمت ذاك المنظر الخائن ......

فتارة ينعكس الضياء الشاحب ...وتارة تختفي كل المعالم ....

وجل وخوف ... يحوم حول الجزيرة وإنذار بأن الآتي  سيكون أصعب ... وأرعب ...وسيكون هناك شبح قاتل ....

ترى إلى متى هذا الشحوب ...وهل سيظل في هذا الكون صاحب .....
شئنا أم أبينا فهذا جزء من أمر واقع ............

الثلاثاء، مايو 07، 2013

غريبة







شاركيني المعنى والقصيدة ... فأنا مكلف بالرثاء...

--

ماهذا المكان لك ... ولا انت فيه بأي حال ...

من قال انك تسكنين هنا ؟

اوانك حقا من هذا المجال ؟؟؟

انت غريبة من زمن حديث مدمر ....

وانا من قرية ..بعيدة.. قديمة عتيقة فيها الضمير مسيطر ...

صعب علي.. سهل عليك ..انا وانت ان نعيش في جدال ....

انا الكرامة نبض حياتي ...

وانت الدناءة وشم عليك كأنها خال ...

زادتك لهوا ... وكنت رخيصة امام عيني ...وتمنيت شيئا كان محال ....


ما هذا المكان لك ولا انت فيه بأي حال....

سفر






ثمن كبير دفعته لأجل هذا السفر
ومعاناة في التنقل بين كل المحطات حتى أصل الى ما تسكنين ..
أنا ما ظننت إنك تسكنين ذاك الوهم ...
كنت أراك حقيقة .....
وإنك لابد تقطنين في واقع نحت من حجر..........
لكن أن أقطع مسافات ومسافات عبر الزمن وأراك تعيشين في خيال وترهات لاتقنع إعتقاداتي في هذه الحياة. ولا حتى تعطيني أمل ....
صعب علي معاناتي  ..ومعرفتي بخسارتي تذكرة السفر..
فهي وحيدة كتبت على كل البشر ..
وما أشد وقع خسارتها دون أن يكون هناك بدل .............